هل ستتحول قرى الجولان المحتل الى مراكز سياحية؟

مجدل شمس
مجدل شمس

(عن الجولان للتنمية. بقلم أيمن أبو جبل)

قال “يسرائيل أيشيد ” الخبير والمستشار السياحي الجديد للمجالس المحلية في الجولان، أن الزائر لقرى الجولان قريباً سيصاب بالذهول والمفاجأة، حين يرى ويلمس حجم التطور الذي سيشهده قطاع السياحة في مجدل شمس ومسعدة على وجه التحديد، من مطاعم وبارات ومحلات على النمطين الإيطالي والفرنسي، ونوادٍ خاصة للحفلات وأمسيات الغناء، ستجذب ليس فقط كل سكان المنطقة، وإنما سكان الجليل وبلدات سهل الحولة ومناطق أخرى من إسرائيل.

وأضاف أيشيد، الذي عمل مدير وحدة السياحة في المستوطنات الإسرائيلية سابقاً، أن مجدل شمس كبرى القرى الأربع تشهد اليوم تطورا سياحياً لافتاً، في عدة مجالات، داخل البلدة وخارجها، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى مؤخرا من حديقة سعار التي ستشهد مشاريع تطويرية جديدة، وسيتم البدء قريباً برصف الشارع الرئيسي فيها بصورة جميلة، كشارع سياحي بيتن ساحتين، وستتوفر فيه إضاءة بأحدث الطرق، وستكون فيه مساحات خضراء ومقاعد للجلوس. إما قرية مسعدة فهناك مشروع سياحي كبير لاستكمال المرحلة الثانية من المنتزه حول بركة رام، وتطوير الشارع من مسعدة إلى سهل اليعفوري، إضافة إلى تحويل سوق الجمعة في قرية مسعدة إلى سوق سياحي.

تجدر الإشارة إلى أن المجالس المحلية خصصت من ميزانياتها، التي منحتها إياها وزارة السياحية والحكومة الاسرائيلية، مبالغ هائلة لتطوير ودعم السياحية المحلية في قرى الجولان، في بركة رام وطريق المرج الواصل بين مجدل شمس وسهل اليعفوري، وبين مسعدة واليعفوري، وتطوير مقام الحزوري، ودعم الغرف السياحية والسياحة الزراعية والريفية في القرى، ودعم المهن الشعبية القديمة وإعادة إحيائها، ودعم النوادي والمحلات الليلية لإحياء السهرات والحفلات، ووضع لافتات سياحية جديدة على كل الطرق والشوارع، إضافة إلى مشاريع عديدة في الأفق – بحسب يسرائيل أيشيد.

+ -
.