هل على مداخل مجدل شمس أن تتعطل مع كل هطول للمطر؟

البويب مجدل شمس حصى سيول
مدخل مجدل شمس الجنوبي خلال الشتاء الماضي

مع كل تساقط للأمطار تتشكل السيول على مدخلي مجدل شمس الجنوبي والغربي، فتجرف معها الحصى والأتربة لتغطي الطريق الرئيسية وتعطل حركة السير.

لقد كانت عدة ساعات ماطرة خلال ليل الجمعة – السبت الماضي كافية لجرف كميات من الحصى إلى الطريق، ليجد السائقون أنفسهم، مرة أخرى، أما مهمة عسيرة ومحفوفة بالمخاطر، عدا عن تسببها بالكثير من الأضرار للسيارات التي تسير عليها.

كنا قد توجهنا في السنوات السابقة للمجلس المحلي للاستفسار عن سبب عدم معالجة هذه المشكلة، وكان الجواب أن الطريق الرئيسية التي تمر عبر مجدل شمس (طريق رقم 98 وطريق رقم 989) ليست بعهدة المجلس المحلي، وإنما بعهدة شركة “ماعاتس الإسرائيلية”، لذا لا تتضمن ميزانية المجلس أموالاً مخصصة لمعالجة أي مشكلة على هذه الطريق، وأن لدى شركة “ماعاتس” مخططاً هائلاً لتحسين مداخل البلدة، لكن لا أحد يعرف متى سيتم ذلك.

نحن نتفهم أن هذه الطريق بعهدة شركة “ماعاتس”، لكن سلامة أهالي مجدل شمس وراحتهم هي بكل تأكيد من مسؤوليات المجلس المحلي، وعليه تقع مسؤولية الاهتمام بجميع المشاكل المتعلقة بهم، لذا على المجلس المحلي إيجاد الطريقة المناسبة لحل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، وقبل أن يتعرض أحد المواطنين للأذى، لأنه سيكون المسؤول عن ذلك بصورة مباشرة.

قد تهمل شركة “ماعاتس” القيام بواجبها، خاصة وأن مشاكل أهالي مجدل شمس لا تقلقها ولا تشغل بالها، لكن المجلس المحلي ملزم أخلاقياً، قبل كل شيء، بالبحث عن طريقة تجبر هذه الشركة على القيام بعملها، خاصة إذا كان الإهمال بإنجاز هذا العمل يشكل خطورة على سلامة الناس.

نعتقد أن هناك طريقتين لحل هذه المشكلة:

الأولى، أن يقوم المجلس المحلي بحل مؤقت لهذه المشكلة، يتلخص بعمل قناة تصريق لمياه الشتوي (תעלת ניקוז)، وهذا أمر لا يتطلب أموالاً كثيرة، إذ يكفى حفر خندق على عمق لا يتجاوز 20 سنتمتراً وتغطيته بطبقة لا تتجاوز الـ 5 سنتمترات من الإسمنت، لا يعطل حركة السير ويمنع انجراف الحصى من جانب الطريق مع السيول، وطول هذا الخندق عند المدخل الجنوبي (من جهة مسعدة) لا يتجاوز الـ 150 متراً، وربما يزيد قليلاًً على المدخل الغربي – من جهة جباثا. بعد ذلك يقوم المجلس بمقاضاة شركة ماعاتس للحصول على تكاليف هذه العملية، فهذا حق للمجلس. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الأموال التي ينفقها المجلس المحلي على تنظيف الطريق من الحصى والأتربة بعد كل هطول للمطر، بصورة متكررة، قد تزيد عن المبلغ المطلوب لتنفيذ الحل الذي نقترحه هنا.

الثانية، أن يستصدر المجلس المحلي أمراً قضائياً يلزم شركة ماعاتس بالقيام بواجبها بأسرع وقت ممكن، مع تحميلها المسؤولية عن أي أضرار قد تلحق بسلامة الأشخاص أو ممتلكاتهم، وهذا أمر يكفله القانون ضد المؤسسات التي تتقاعس عن القيام بواجباتها.

لم يعد مقبولاً التذرع بأن هذه الطريق ليست من مسؤولية المجلس، وبنفس الوقت عدم تحريك ساكن لحل المشكلة بذريعة أن شركة “ماعاتس” لا تقوم بواجبها..

لا زلنا في بداية فصل الشتاء وسنشهد الكثير من السيول والكثير من الحصى يغطي الطريق ويعطل حركة السير، وإذا كانت شركة “ماعاتس” لا تقوم بواجبها، فعلى المجلس المحلي أن يقوم بواجبه قبل أن يتعرض الناس للأذى…

 

تعليقات

  1. حلو الكلام الطريق مش مسؤولية المجلس
    طيب طريق المرج مسؤولية مين
    مجلسنا كثير فعال وعم بيشتغل بلبلد واهم اشي فصل النفيات في اكتوبر الاخضر
    ********

  2. شركة ماعتس والمجلس المحلي هم المسؤلين عن هذا ولا يوجد لديهم مسؤليه لذلك كل عام نفس المشكله يجب توسيع الطريق من الجانبين وعمل مجرور للمياه مع شبك حديدي من الجانبين ليس من جنب واحد بجانب حواف الطريق للاسف ما في תקנות בעבודה

  3. كيف لكان هيك لازم كيف بنا نبين انو نحنا عرب بريحة البيوف بأول البلد وبالفوظى على شارع ومياه لأمطار داشره وزركة سيارات عند حديقة البهائين ، وبترجعو بتقلولي تطور حلو كثير

    1. ما تنسالي انو باول كل بلد عربيه لازم يكون في مزبله ومحلات ادوات عمار

  4. مهو تزبيط الطريق مش من اهتمامات المجلس.
    الشغله فيهاش بروزه وتصوير مع سياسيين.
    *********

التعليقات مغلقة.

+ -
.