هل نشتري السيارة بحسب تطبيقات الإنترنت فيها؟

إذا كنت تبحث عن مكان للانتظار أو مطعم قريب أو تريد الاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب يمكنك ببساطة مطالعة لوحة العدادات في سيارتك.

شركة ماتشينا ريسيرش البريطانية للاستشارات تقول إنه من المتوقع أن يتم تزويد 90 في المئة من السيارات بإمكانية الولوج إلى الإنترنت بحلول عام 2020 مقارنة بنسبة عشرة في المئة حالياً.

وسيكون بوسع قائدي السيارات الاستعانة بتطبيقات الإنترنت لتنزيل والاستماع إلى كتب صوتية ومواد موسيقية وإذاعية.

وفي حالة التأخر عن موعد اجتماع يمكن الاستعانة بتطبيق «غليمبس» الذي يستخدم نظام تحديد المواقع «جي.بي.إس» المثبت في السيارة ويحسب سرعتها لتنبيه الأصدقاء وأفراد الأسرة بموقعها ووقت الوصول التقريبي.

وقال المسؤول في شركة«غليمبس» (مقرها في سياتل بأميركا) برايان تروسل: «كان الناس يهتمون عند شراء سيارة بأمور مثل اتساعها الداخلي وانسيابية القيادة والسرعة القصوى. لكن بعد عامين ستلعب التطبيقات دوراً كبيراً».

ويلعب برنامج «باركوبيديا» دوراً في مساعدة قائدي السيارات للعثور على أماكن للانتظار بينما يوفر برنامج «برايسلاين» المعني بالرحلات واجهة مبسطة مخصصة للمركبات لمساعدة الركاب على إيجاد فنادق خلال سفرهم.

وفي حال شعر السائق بالجوع ورغب في تناول شطيرة من البيتزا، فبإمكانه تسجيل طلبه شفهيا على برنامج خاص بسلسلة متاجر دومينوز بيتزا.

وقال كارل هاوي المسؤول في مجموعة يانكي المتخصصة في تقنية الأجهزة المحمولة: “اعتاد المستهلكون على وجود تطبيقات على أجهزتهم المحمولة ويتساءلون الآن لماذا لا تزود سياراتهم بمثل هذه التطبيقات».

وتدشن بعض شركات صنع السيارات متاجر تطبيقات خاصة بها وتقوم شركات التقنية بتوفيق تطبيقات شائعة لاستخدامها في لوحات العدادات بالسيارات لتكون آمنة خلال القيادة.

وبعدما طرحت شركة «آبل» تطبيقها الجديد «كاربلاي» الذي يوصل هاتفها «آي فون» بالسيارة يستطيع قائدو السيارات استخدام تطبيقات بعينها على لوحات العدادات لقراءة خرائط وإجراء مكالمات والاستماع للموسيقى وإرسال واستقبال رسائل نصية.

+ -
.