هل يفتح معبر القنيطرة أمام تفاح الجولان إلى دمشق هذا العام؟

تفاح-معبر-القنيطرة

منذ عودة معبر القنيطرة إلى سيطرة الحكومة السورية في شهر تموز الماضي، وتصريح أحد المسؤولين السوريين عن استعداد الحكومة لاستجرار تفاح الجولان المحتل لهذا الموسم، بدأ التحرك على أكثر من محور لتحقيق هذا الأمر. ومع أن الاحتمال بفتح المعبر كبير جداً، إلا أن القرار الأخير يبقى بيد الحكومة الإسرائيلية التي لم تعطِ موافقتها على ذلك بعد.

مباشرة بعد عودة المعبر إلى سيطرة الحكومة السورية، أرسل مدراء برادات التفاح في الجولان رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بفتح المعبر. كان رد نتنياهو، عبر الوسيط الذي نقل الرسالة، أن الأمر مرتبط بالتطورات السياسية  في المنطقة، وعلى رأسها شرط إسرائيل حول التواجد الإيراني في سوريا.

مدراء البرادات، بالتشاور مع لجان البرادات، توجهوا على الطرف الآخر إلى محافظ القنيطرة، ومن خلاله إلى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د عبد الله الغربي، من خلال مبعوث خول بالقيام بهذه المهمة. وقد التقى الوزير المبعوث يوم الثلاثاء الماضي.

الوزير الغربي أعلن أن الحكومة السورية جاهزة لاستجرار تفاح الجولان، الذي سيتم تسويقه كماركة مسجلة من خلال السورية للتجارة، وأنها بحاجة إلى مدة 3 أيام فقط من تاريخ موافقة الطرف الإسرائيلي والصليب الأحمر الدولي، لكي تجهز كافة الاستعدادات، وتفتح المعبر أمام تفاح الجولان.

وبموازاة ذلك تقوم عدة جهات بمحاولة المساعدة في هذا الموضوع، حيث أعلن الشيخ موفق طريف قبل يومين، أنه اجتمع إلى مسؤولين إسرائيليين، وإلى ضباط في الجيش الإسرائيلي، وطالبهم بفتح معبرالقنيطرة أمام تفاح الجولان وأيضاً أمام الجولانيين بصورة عامة لزيارة أهلهم في الداخل السوري.

مدراء البرادات يعملون حالياً على تشغيل لوبي ضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية، وذلك من خلال المزارعين الإسرائيليين، والشركات والجهات المهتمة بحل مشكلة التفاح المتفاقمة لدى المزارعين الإسرائيليين، وشخصيات ذات نفوذ، على أمل أن ينجح ذلك بحمل رئيس الحكومة الإسرائيلي على إعطاء موافقته على فتح المعبر.

تعليقات

التعليقات مغلقة.

+ -
.