توفى مساء أمس في بقعاثا الشيخ أبو حسن عبد الله القيش، عن عمر ناهز الـ 86 عاماً، بعد صراع مع مرض عضال ألم به، وسيشيع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية، عند الساعة 11 من صباح اليوم.
ويعتبر الفقيد من الشخصيات الوطنية التي لعبت دوراً في الحياة الاجتماعية والسياسية في الجولان المحتل، وكان من الأوائل الذين شكلوا خلايا مقاومة في الجولان بعد الاحتلال في العام 1967، فاعتقل بعد انكشاف أمره في العام 1973، وسجن وتعرض للتعذيب، ثم حكم عليه بالسجن لمدة سنتين فعلية، وعشرة أعوام مع وقف التنفيذ.
بعد خروجه من السجن تابع المرحوم نشاطه السياسي والاجتماعي، وهو أحد الموقعين على الوثيقة الوطنية لأبناء الجولان، فتعرض للاعتقال الإداري مرتين بتهمة مقاومة الاحتلال، أولهما في العام 1982 أثناء أحداث الإضراب الكبير احتجاجاً على قانون الضم الإسرائيلي للجولان، وثانيهما في العام 1987 على خلفية استشهاد السيدة غالية فرحات.
ان لله وانا اليه راجعون- لله ما أخذ وله ماأعطى,كل شىء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب.
أعظم الله أجركم …وجبر مصابكم…وربط قلوبكم… ورحمه رحمه واسعه
بمزيد من الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة العم عبدالله الذي يملك رصيدا ذاخرا بمكارم الأخلاق وأسمى القيم صاحب المواقف المشرفه اذ نطلب من الله عز وجل ان يسكنه فسيح الجنان ويلهمنا الصبر والسلوان لأنه فقيد الجولان عامة ويكونوا أولاده خير خلف لخير سلف وان لله وان اليه لراجعون
الف رحمة لروحك الشيخ المناضل المعطاء “ابو حسن عبدالله القيش”والذي كان من الرعيل الاول في تشكيل المقاومة الوطنية للاحتلال..
فدوره واضح ولا يحتاج الى شرح..
مواقفه معروفة وتدعو للاعتزاز..
ومن ناحية أخرى كان أخا وصديقا قريبا لنا ونشهد له بالخلق الحسن والتواضع والوفاء والمحبة لكل من عرفه..
الله يرحمو ويسكنو الجنَّة والعواض بسلامة ابناؤه وعائلته..
لك الرحمة يا ابا حسن يا اخي الكريم ولاسرتك الصبر والسلوان..
والموت حق علينا وكلنا على نفس الطريق سائرون