ويبقى الأمل – أملي القضماني

أملي القضمانياملي

هل نتدارك الأمر؟
———————
الصحيح هل يتدارك الأمر من يجلسون على كرسي الحكم وبيدهم صنع القرار؟؟
نمرُّ ويمرُّ وطننا العربي من محيطة الى خليجه,يمرُّ بمحنة خططها غريب وينفذها قريب..
وترتفع الاصوات المتضامنة معنا,الشاجبة للعدوان علينا ,المتعاطفة من شعوبنا المقهورة بدءا من فلسطين وصولا الى كل دولة بوطننا المنهوب والمسروق علنا ومن كل العالم ومن ملوكنا وحكامنا ومسؤلينا الا ما ندر,,حقوقنا الانسانية ,حقوقنا الاجتماعية,حقوقنا في بترولتا وغازنا ووحدتنا,سرقة عقولنا المبدعة,سرقة فلسطين,تدمير سوريا,تفكيك النسيج اللبناني,تخريب مصر,تونس اليمن البحرين ليبيا الخ الاسطوانة المعروفة لمن يريد أن يعرف..
نعم ترتفع الاصوات المتضامنة معنا,الشاجبة للعدوان علينا
يتباكون وهم يقومون بتقسيمنا الى دول صغيرة يؤسسوها على الحقد والكره فيما بينها, على تكفير من يخالفنا في العقيدة,فما ابشع سرقاتهم لنا وما ابشع استسلامنا الغبي لهم, وما ابشع حقدنا على بعضنا..
لا أريد الادعاء بأنَّ الحس الوطني عندي اعلى منه عند الآخرين..
لا أريد رفع شعارات ما نفعتنا يوما بل بقيت حبر على لافتات وصوتا هادرا في المهرجانات, لم تغير شيئا من الواقع المر بل زادته فتنة وصراعات,حتى اتجرأ وأقول أنها كانت غطاء لسارقي خيرات هذا الوطن,اجانب أو من أهل البيت.. وتطمينات أن الحق راجع والحرية قادمة..
نعم ومنذ سرقة فلسطين في وضح القرار ونحن نرفع شعار التحرير وبيارق الانتصار والذي يجري مزيدا من التقهقر,مزيدا من الانقسام, مزيدا من الخلاف بين الأب وابنه والاخ وأخيه بين المرأة وزوجها, شعارات,ووعودا,ختى عاث المرض واستفحل في كل اجزاء الوطن العربي والذي طالما حلمنا ان يصبح جزؤا واحدا لكنه ازداد تمزقا وأجواء..
لا زلنا في غيِّنا,في قلة عقلنا وعدم حكمتنا,في قتل وتدمير كل ما يخالفنا الرأي,والعقيدة والمذهب,لا زلنا نرفض التعددية حتى ولو رفعنا شعارا مختلفا,وها نحن اليوم ملوكا..امراء..زعماء..مثقفين..شعراء..ندري او لا ندري نقع في حفرة عميقة لا يبدو لها قرار, حفرناها بجهلنا وبقلوبنا الحاقدة على بعضنا,يدفعنا اليها من يدعي الحرص علينا من الدول التي تتستر خلف محبة الشعوب والمدافعة عن حقوق الانسان…
آخ ما أكبر وجعنا وما اشد جهلنا بمصلحتنا, واذا لم ننتبه ولم نتدارك الأمر فستتسع الحفرة تحت اقدامنا لتبتلع ما تبقى من وجودنا..
ليس تشاؤما ,,يبقى الأمل,, ويقولون::يبزغ الفجر في اشاد ساعات الليل حلكة….لعلنا في آخر الليل
ويبقى الأمل

تعليقات

  1. الله بهونها يا خالتي أملي….
    لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيرُ ما بأنفسهم أي ليس خارجهم وانما داخلهم.
    قلوبنا مع الحق لكن سيوفنا المهترئه عليه

  2. الاخت ام مجيد شكراًللتذكير علا الواقع المزري للامه العربيه
    امت *** **** لكن لا تنفع الذكرا متل
    من ينفخ في الرماد انا لا اريد التعليق علا امت العرب
    بل اقول الا اهلنا في الجولان اصحو من نومكم
    ولا تساهمو في الحرب البشعه علا بلدنا سوري
    **** ******

التعليقات مغلقة.

+ -
.