45 نصيحة للصيف… وإلا الأمراض

مع اطلالة فصل الصيف يزداد خطر الاصابة ببعض الأمراض والتسممات الغذائية والمطبات الصحية، خصوصاً تلك التي تنتج من الحر الشديد. وتشكل حرارة الصيف عبئاً ثقيلاً على بعض الفئات الضعيفة التي لا حول لها ولا قوة، كالأطفال، والشيوخ، وأصحاب الأمراض المزمنة. وكي يمر فصل الصيف بسلام، حريّ بنا التزام النصائح الآتية:

1- شرب الماء، فهو أساسي لكل الخلايا، خصوصاً في الأجواء الحارة، من أجل ثبات درجة حرارة الجسم، وتفادي الجفاف، والتخلص من فضلات الجسم. وإذا لم يحصل الجسم على حاجته من الماء، فإنه يصاب بالتعب والوهن. وفي هذا الخصوص يجب على الآباء والأمهات أن يتأكدوا من أن أطفالهم يشربون كفايتهم من الماء لأنهم أكثر عرضة للجفاف من غيرهم بسبب نشاطهم الدائم وحركتهم المتواصلة.

السؤال الذي يطرح نفسه دوماً هو: كم من الماء يحتاج الجسم؟ في شكل عام يحتاج الجسم في الحال العادية الى 8 كؤوس من الماء يومياً، لكن يجب زيادة هذه الكمية في الجو الحار، خصوصاً في حال ممارسة النشاط البدني، لأن الشخص يفقد الكثير من الماء من خلال التعرق والهواء الخارج من الرئتين.

وفي كل الأحوال هناك مؤشران يجب الانتباه إليهما لأنهما يمثلان نداء الجسم بحاجته إلى الماء: الأول الشعور بالعطش، والثاني البول، الذي كلما ازداد لونه إغمقاقاً يصبح الشخص بحاجة إلى شرب المزيد من الماء. وحبذا لو تم اختيار سوائل من دون سكر لأن الأخير يزيد الإحساس بالعطش. كما لا يجوز المبالغة في استهلاك المرطبات لأنها تحتوي على مواد سكرية ودهنية ترفع الحرارة، ومفعولها «التبريدي» قصير الأمد.

2- الحذر من ارتداء الملابس الضيقة او المصنوعة من مواد صناعية لأنها تتسبب في تخزين الحرارة الداخلية للجسم ما يساهم في زيادة التعرق، لذا ينصح بارتداء الملابس القطنية الخفيفة التي تساعد الجلد على التنفس وتقليل التعرق.

3-غسل اليدين بانتظام، فالميكروبات تعيش في كل مكان، ونحن على تماس دائم معها. إن غسل اليدين بشكل متكرر هو أساس الوقاية من الأمراض المعدية الأكثر انتشاراً في الصيف.

4- عدم المبالغة في أكل اللحوم، لأن هضمها يترك مخلفات تثقل كاهل الجهاز الهضمي والبولي.

5- الإكثار من تناول الخضار والفواكه لأنها طبيعية ومفيدة ومريحة للمعدة، مع التشديد على ضرورة غسلها جيداً للتخلص من الشوائب والأوساخ والميكروبات العالقة بها.

6- التأكد من سلامة الطعام منذ لحظة شرائه، مروراً بطبخه، ووصولاً الى أكله، والحرص على حفظ ما تبقى منه في مكان مأمون وسليم.

7- الحذر من تناول البيض النيئ، لسببين على الأقل: أولاً كونه صعب الهضم، وثانياً احتمال أن ينقل العدوى بجراثيم السالمونيلا التي يصعب على مفرزات المعدة القضاء عليها.

8- تفادي المأكولات النيئة، والأغذية التي تباع مفروشة على البسطات والمعرّضة للهواء مباشرة، فهذه غالباً ما تكون مرتعاً خصباً للميكروبات المسؤولة عن النزلات المعوية.

9- التأكد من سلامة الحليب ومشتقاته.

10- الانتباه إلى صلاحية الأغذية المعلبة.

11- تناول وجبات فقيرة بالدهون.

12- تحضير الجلد قبل فترة من التعرض للشمس.

13- أخذ الحمامات الشمسية بالتدريج.

14- وضع الدروع الجلدية وارتداء الألبسة المناسبة والقبعات للوقاية من أشعة الشمس.

15- تجنب التعرض للشمس في الفترة بين الساعة 11 صباحاً والرابعة بعد الظهر.

16- ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين.

17- تجنب فرك العينين لمنع انتشار التهابات العين من شخص إلى آخر.

18- الإكثار من الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة.

19- الابتعاد عن المأكولات الكثيرة الملح لأنها تسبب احتباس السوائل في الجسم.

20- عدم المبالغة في تناول المشروبات المنبهة.

21- تفادي ممارسة الرياضة خلال ساعات الحر والشمس الساطعة.

22- الاستحمام يومياً لإضفاء شعور بالاسترخاء والانتعاش والتقليل من وهج الحرارة.

23- على مرضى الذئبة الحمامية والوردية والحساسية الجلدية، أن يتفادوا التعرض للشمس.

24 – التقيد بالنظافة العامة والشخصية لمنع انتقال الميكروبات المسببة للنزلات المعوية.

25- العناية بنظافة أوعية الطهو وأدوات تناول الطعام.

26- حفظ الأطعمة في الثلاجة بعيداً من الحشرات خصوصاً الذباب.

27- الابتعاد عن شراء المأكولات والمشروبات من الباعة الجوالين الذين لا يهتمون غالباً بالحد الأدنى من النظافة.

28- المحافظة على كفاءة أجهزة التبريد في الصيف، خصوصاً في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط بها، وذلك بعدم فتح باب الثلاجة وغلقه كثيراً حتى لا يتسبب ذلك في ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها في داخلها ما يساعد على تكاثر الميكروبات.

29- تجنب قنديل البحر أثناء السباحة.

30- عدم المشي حافي القدمين في الحدائق أو في المناطق الطبيعية.

31- تجنب قرص الحشرات خصوصاً البعوض، واستعمال كل وسائل الحماية الممكنة.

32- تفادي تناول السندويتشات غير المحفوظة في أماكن نظيفة.

33- عدم ارتياد المطاعم المشبوهة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من النظافة.

34- التحصين ضد الأمراض الوبائية في بلد السفر.

35- الحرص على استخدام مياه الشرب المعلبة في بلدان السفر، وإذا لم تتوافر فيفضل غلي الماء لمدة كافية للقضاء على الميكروبات.

36- الحذر من حمامات السباحة العمومية.

37- عدم استعمال ملابس الغير أو مناشفه، مع ضرورة غلي الملابس الداخلية والخارجية لقتل ما علق بها من فطريات.

38- تفادي الانتقال المفاجئ من حرارة مرتفعة (في الخارج) إلى برودة ناجمة مثلاً عن المكيف في المنزل أو العمل أو السيارة، فهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثر الأغشية المخاطية في مداخل المجاري التنفسية في الأنف والحلق، ما يهيئ الفرصة لإصابة الجهاز التنفسي ببعض أنواع الفيروسات والبكتيريا التي تساهم في اشعال التهابات رئوية يصاحبها سعال وبلغم وضيق في التنفس.

39- عدم الإفراط في تناول المشروبات الغازية والمثلجات لأنها ترفع سكر الدم ولا تطفئ العطش كما يتوهم البعض.

40- الحرص على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل البدء في إعداد الطعام وقبل تناوله.

41- الوقاية من الأمراض الفطرية بتطبيق بعض النصائح المهمة، مثل: الحرص على تجفيف ما بين أصابع القدمين وما تحت الإبطين بعد الاستحمام، والحرص على ارتداء الملابس والجوارب القطنية، والعناية بالملابس الداخلية، والاعتناء بالأعضاء التناسلية.

42- عدم الإفراط في الأكل قبل ركوب الطائرة نظراً الى ما يتركه هذا السلوك من ازعاجات هضمية.

43- تفادي استعمال قطع الثلج في أماكن السفر لأنها غالباً ما تكون محضرة من ماء الحنفية الملوثة بالميكروبات.

45- اذا عقدت العزم على السفر فيفضل أن تزور طبيبك قبل الذهاب بأسابيع قليلة لمناقشة بعض الأمور المتعلقة باللقاحات أو بأمراض تعاني منها وكيفية معالجتها بالطريقة المناسبة.

+ -
.