خلف الأبواب المغلقه \ منى

ككتاب مفتوح كانت تقرأ نبضه قبل الكلمه كانت تترجم احاسيسه على صفحات قلبها بحبرها السري الذي علمتها اياه مبادئ انوثتها ..
لكنها في غفلة من العمر أضاعت مفاتيح الروح أفاقت فلم تجد خريطة الحلم ..لم تسعفها ذاكرتها في تفقد الذكريات انحسرت كمياه المستنقع الضحله تجرد الوجود من كل شيئ الا من الحسره…
اختارت اللامبالاة مستنقعا اخر تبلل فيه ما تبقى من خروق تغطي مساحة الايام المتشابهه
تشقق العمر وتشققت معه الابتسامه وتجاهلتها الحياة كما تتجاهل كل المتناقضات في حياتنا..
وهو كان يفلح في اللوم كما كل الرجال ..يبتعد كما يبتعد الانسان عن الألم يهرب عبر المسافات البعيده يداوي القلب بوجع جديد ..الهروب كان متعته ولعبته ..وزراعةالأمل في الجحور المتشققه كان ملاذها
حكاية تتتشابه حروفها ..وتتفق تفاصيلها خلف كل الأبواب المغلقه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

.