عاصفة الذكريات – محب للغة العربيه

الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألماً لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا من قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه.
إننا نكتب الكلمات لنخلد الذكرى, ونكتب عن الأشخاص الذين وجودهم هو جزءاً من حياتنا .. كل حياتنا … في الحقيقة كل رواية هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما…وربما تجاه شخصاً ما … نقتله على مرأى من الجميع بكاتم الصوت .. ووحده يدري أن تلك الكلمة الرصاصة كانت موجهه إليه… ولذكراه.

كَانت ….
كالنِسمة …. رقيقَة
لمسَة جَمال سَاحرة …
كانت مَلاكاً…وستبقى ملاكاً….
إنها….
من عشت معها أجمل قصة حُب فى حياتى…
مَن ملكت يوماً ما قَلبى… وسَتظُل تملكه للأبَد…
لأنها… الحُب الأول… الحُب الأخير.. الذي لاينمَحى أبداً…
كانت…
مَلاكاً وديعاً…
إبتسامة رقيقة…
عينين ساحرتين..
هكذا أحببتها…
واليها .. أُهدي قِصة حُبى لها…
عسي يوماً ما أن تراه..
وتُدرك من أنا…
وعِندها تعَلمُ…
بأن حبها لم ! ولن ! يموت أبداً في قلبى…

لا أعرف لماذا كلما اتذكرك…
أحس بشيء يعتصر قلبي …
كيف تنازلت عنك …
كيف أرتضيت البعد عنك …
لم اقدرك حق قدرك …
لم ادرك كبر حبك …
هل كنت قليل الخبرة …
لا أنسى انك اول من لامس شغاف قلبي …
وأول من أسمعني كلمات الحب …
لقد أبصرت الحب في عينيك …
وأحسست اللهفة في سرعة دقات قلبك …

هل تعرفي يا حبيبتي …
لو سمحت لي بان أناديك حبيبتي …
أني ارتعب من موقف أكون فيه أمامك …
ماذا سيكون شعورك…
هل ستكلمينني …
هل ستتجاهلينني …
هل ستقتلينني …
لن ألومك على كل ما ستفعلينه بي …
أني استحق كل ذلك …
لن أدافع عن نفسي …
لأني مذنب بحقك…
بل مجرم بحقك وحق حبنا …

ياه …..متى لي أن أخرج من الشعور …
كلما مرت بالذاكره أيام لقائتنا …
وفرحنا ولهفتنا …
كيف أنسى لمسة يديك …
وحرارة شفتيك …
ونبض قلبك …
وحرارة مشاعرك …
الان أدركت معني الحبيب الاول …
وفضل الحب الاول…
لا لن أنسى أول قبلة …
وكيف سهرت ليلة كاملة ….
لا أنسى انك من علمني الحب …

ياه كم أنا مشتاق لرؤيتك …
وكم أنا خائف من رؤيتك …
أني لا أزال احبك…
ولم تغب صورتك عن عيني …
كم حلمت بك …
كم أحبك …كم أحبك … كم أحبك ………….

تعليقات

  1. ممكن ان يكون قد فات الاوان على تلك الكلمات يا محب .. لان الذكريات تبقى ماضي .. على الرغم من وجعها وحزنها فحتماً سياتي ما ينسيك اياها ويلهيك عنها ويخرجك من تلك المتاهات .. الحياة مراحل .. وفي كل مرحلة نتالم نضحك نبكي نفرح ونتعلم الكثير.. وننتقل من مرحلة لمرحلة حتى تصبح لكل مرحلة ذكرى جميلة تميزها عن باقي المراحل .. مع احترامي ومحبتي لاسلوبك الرائع في الكتابة .. اتمنى لك التوفيق !

  2. شكراً لك يا عابرة طريقي… ألى اللامكان, على المحاوله بتهدئة ألمي الناتج عن فقدان أغلى من أحببت وأحب, من خلال فكرة تقسيم الحياة ألى مراحل وكأنما هي حتميه وغير قابله للنقض والتغيير.
    كان من الأفضل لو كتبت لي كيف أخفف من هذا الألم والبؤس من التواجد بقربها وعدم المقدره على جعلها أسعد أنسانه في الوجود كما وعدتها يوماً وما زلت مُصر…
    لقد حاولت كثيراً بأبتكار طرق وأفكار تخرجني من هذه الهاويه والألم, فجربت الأختفاء من الوجود, وجربت عدم التفكير بها كل لحظه وكل ساعه وكل دقيقه كما أفعل حتى هذه الثانيه وسأفعل ألى آخر ثانيه.
    كل محاولاتي بائت بالفشل الذريع, وأستسلمت أخيراً ألى قلبي وتركته يخفق كما يشاء ويتتبع أخبارها, حتى أصبحت كل كلمه تكتبها مقدسه, وكل ما يعجبها يعجبني, وكل موسيقى ولحن تسمعه وتحبه ينبض قلبي على أيقاعه.
    وصل بي الجنون بحبها ألى مرحلة حاولت بها ثني الفضاء الذي يعطيني أمكانية العوده بالزمن ألى الوراء, ألى تلك اللحظه, لحظة فراقها… في تلك الحديقه المطله على أجمل بحر. تلك الحديقه التي كنت أتمنى أن يدفن بها جسدي بعد رحيلي من عالم مَن ما زال يستطيع الحب, كما دُفنت روحي بها حينها .
    أواسي نفسي الأن فقط في كلمة “ممكن” والتي بدأت بها كلماتك. لأعاود محاولتي في ثني الفضاء!
    وكلي علم بأن نجاحي في العوده عبر الزمن سوف يدمر البشريه,
    فهذا بالنسبة لي سعر قليل جداً …
    لأنها لي, هي الكون برمته …

    وهذه مني, أغنية رائعة مهداة إلى كلِّ شخص يقاسمنا لحظات العمر والماضي الجميل ويصبح الجزء الّذي لا يتجزّأ منّا، مهما حاولنا انكاره وتجاهله والهروب من ذكرياته…
    http://www.youtube.com/watch?v=jvWYQmByJ-k

    1. إحساس بقمة الروعه أي نعم الماضي قد أصبح مجرد ذكريات ولكن من يعلم فربما من رحل سيعود يوما” ويتجدد اللقاء أو ربما ينتظرنا الافضل فالغد فيه الكثير من المفاجئات

      1. كلمات جميلة رائعة….وبمنتهى الروعة والمصداقية…
        صحيح أنها أوجزت كلماتها في اسطر قليلة…..ولكن ستجد ان تعبير الكلام سيملأ صفحات…
        وكذلك من خلال كلماتها ….تملأك بالأمل والتفائل.

        أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

.