%C2%AB%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%C2%BB:%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86%20%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


تلخيص للفيلم الذي يتم تصويره. الفيلم الأصلي مدته 45 دقيقة

«تفاح الجولان»: مجدل شمس بعيون إيرلندية
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 05\09\2009
إنهما صانعا أفلام وثائقية.. زارا أماكن عديدة في العالم وصنعا العديد من الأفلام الوثائقية عن نقاط ساخنة، رويا من خلالها ما شاهدته وسجلته عدسة كمرتهما، لتعرض بعد ذلك على شبكات التلفزيون العالمية. إنهما "جيل بيرد سويرث" و"كيث والش" من إيرلندا.
يقوم "كيث" و"جيل" حالياً بتصوير فيلم وثائقي عن
الجولان، وهما يزوران الجولان للمرة الثالثة لهذا الهدف. موقع «جولاني» التقاهما وأجرى معهما اللقاء التالي:

لماذا الجولان؟ لماذا مجدل شمس؟
يقول "كيث": كنا قد عدنا لتونا من الهند حيث صنعنا فيلما عنها، وكنا معنيين بصناعة فيلم عن الشرق الأوسط، وكنا نفكر بقطاع غزة أو الضفة الغربية. في هذا الوقت التقينا بشخص إيرلندي اسمه "جيري كوين"، كان قد عمل متطوعاً في مؤسسة لحقوق الإنسان في مجدل شمس، فحدثنا عن الناس هنا وأرانا عددا من الصور، وهذه كانت المرة الأولى التي نسمع بها عن الجولان. عندها قررنا أن يكون فيلمنا عن الجولان، لأن معظم الإيرلنديين لم يسمعوا قط بهذه المنطقة. فحصلنا على تمويل جزئي من مؤسسة صناعة
الافلام الإيرلندية وقدمنا إلى هنا، وكان "جيري" برفقتنا، فعرفنا على الأشخاص هنا في مجدل شمس.

كانت هذه المرة الأولى التي أتينا بها إلى هنا وقمنا بتصوير "تريلر" (ملخص أولي) عن المنطقة، وعدنا إلى إيرلندا بحثاً عن تمويل يمكنا من صناعة فيلم وثائقي كامل عن مجدل شمس، وبالفعل حصلنا على تمويل من قبل مؤسستين، هما المؤسسة السويسرية لصناعة الأفلام والصندوق الإيرلندي لدعم صناعة الأفلام، ونحن سعيدين جدا بعودتنا إلى هنا.

قبل أن نصنع الفيلم ندرس حياة الناس
ويضيف "كيث":
قبل أن نصنع فيلماً عن منطقة معينة، أو شعب معين، نقوم بداية بدراسة حياة وتاريخ المنطقة، وذلك لكي يكون الفيلم حقيقياً. لذا زرنا الجولان قبلاً مرتين. في المرة الأولى مكثنا هنا أسبوعين، وفي المرة الثانية، ثلاثة أسابيع، كانت بمثابة تحضير لبداية العمل. هذه هي المرة الثالثة التي نأتي إلى هنا والآن سنمكث هنا شهرين كاملين لإتمام الفيلم بشكل نهائي.

من الضروري أن يكون لدى الصحفي قناعة شخصية بما يصوره أو يكتب عنه، ونحن بدورنا نقوم بتقصي الحقيقة وعرض هذه الحقيقة للعالم كما نراها من وجهة نظرنا، وعندها فقط نشعر بالرضى عما نقوم بفعله.

ما الشيء الأبرز الذي لمستموه هنا؟
أهم شيء لمسناه هنا هو مدى قوة الناس وإصرارهم على البقاء وبناء أنفسهم وعائلاتهم وبيوتهم في هذه الظروف الصعبة جداً التي يتواجدون فيها.
ما لفت نظرنا كثيراً أيضاً، هو مدى الترابط الأسري بين الناس. فالناس يزورون بعضهم ويشاركون بعضهم البعض في الأفراح والأتراح، ويتبادلون الزيارة بصورة منتظمة، وهذا ما نفتقده نحن في إيرلندا.
كذلك الناس هنا مضيافون، فهم يدعوننا إلى بيوتهم بوجوه بشوشة ويقدمون لنا الضيفة.. هكذا كانت إيرلندا في الماضي، ولكن الآن تغيرت الظروف عندنا ولم يعد الناس هكذا.

ماذا يصور الفيلم الذي تصنعونه؟
اسم الفيلم الذي نصنعه هو "تفاح الجولان"، فكل شيء هنا متصل بطريقة ما بالتفاح. سنغوص في حياة الناس اليومية، وكيف تؤثر العوامل السياسية والاقتصادية على حياتهم، وكيف يرتبط ذلك بالتفاح. الفيلم سيكون بلسان الناس. يعني أن الناس سيقصون حكاياتهم بلغتهم ونحن سنعرض الفيلم بصوتهم، مع ترجمة بالنص على الشاشة.
نحن نعتقد بأن تصوير الفيلم بهذه الطريقة يعرض حياة الناس بصورة شفافة، وهذا سيكون بطاقة العبور لهذا الفيلم إلى قلوب المشاهدين في أي مكان في العالم، لأنها قصة الناس الحقيقية.

نتوجه إلى الناس الراغبين بالظهور في الفيلم، أو لديهم قصة أو شي
ء يستحق العرض، أن يتوجهوا إلينا على البريد الالكتروني التالي:
applesOfTheGolan@gmail.com
نحن موجودون في الجولان حتى نهاية شهر 10\2009.