الوعد! - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

الوعد!
أرسلتها للنشر شابة من الجولان - 04\02\2008

إلى الذي وعدني وخلف بوعده.. بماذا أجازيه؟
أأقسم أن لا أراه, أم بروحي أفديه؟
أأرسل له دمعة من عيني أو تنهيدة من صدري تكفيه؟
أم أكتب له الخطاب, وأشرح له العذاب الذي أعانيه؟
أخاف... أخاف أن يقرأ الخطاب, وأن يهمل معانيه.
كم سهرت الليالي وتعذبت وأنا في انتظاره, كم تمنيت أن يرمي به الحنان لقلبي ليحميه، وكم تعذبت في حبه، وكل هذا لا يرضيه!
لقد حدثت لي حادثه مطابقة لهذا الكلام. فعندما أنعم علي الله بسعادة حقيقية وحنان دافئ وصادق, وفرح لا يوصف، كنت أنا وحبيبي كعصفورين في ربيع الأحلام. وكأننا نملك ما في الدنيا من عشق ووئام, ونمرح ونخاطب بعضنا بشذا الكلام, وكلام أرق من النسيم حيث إن العصافير الأخرى تحسدنا على حبنا الصادق .

جاء وقت العذاب
وفي يوم قرر الحبيب، أبو العينين الخضراوين , والشعر الجميل, والطلعة البهية, والصوت الشجي, والهامة العالية, أن يرحل.. يرحل دون أن يودع من عشقته وسهرت الليالي في عذاب وتفكير به. لم يودعني، حتى ولو بكلمة واحدة. بكلمه أستطيع بها النسيان. وفجأة, أرسل لي رسالة سخيفة. لم أفهم معاني هذه الرسالة! كتب فيها وداعاً يا حلوتي .
آه ثم آه ثم آه.. لقد لوعني الحب في هواه, وقلبي لم يعشق سواه, وعيناي اعتادت على رؤياه, وروحي ترتد حين أرى عيناه، فكيف لي أن أنسى هواه .
أتقول وداعاُُ لأنساك، أم تقولها في لحظة يأس وارتباك؟ لقد حطمت قلبي ورحلت. وقد ذهب فؤادي وغابت الشمس والقمر. وقلبي قد ضجر. فماذا افعل يا بشر؟
عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا