اشتقتك - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


اشتقتك
زهرة نيسان - 21\07\2011

أحلم أن تفاجئني!!
في وقت أكون فيه قد فقدت أمل عودتك لكثر ما انتظرتك..
فتأتي من ورائي.. تحتضنني من الخلف.. تعتصرني بحبك.. وتهمس في أذني:
اشتقتك..
وتنفخ فيها نفسك العذب.. فأنتفض مثل سمكة صغيرة بين يديك.. يرتعش جسدي حبا بك.. وشوقا أكبر إليك.. حتى وأنا بين أحضانك..
ثم تجرني من يدي على عجل.. ترمي بي إلى سرير بارد كالجليد..
تنظر إلي ببريق عينيك اللامعتين..لتقول:
كوني لي..
مرة واحدة على الأقل..
دعيني أحقق فيك حلما.. يراودني كل صباح ومساء..
سيدتي..
كوني لي.. ومعي..هذه الليلة بالذات..
أسمعها دون حتى أن تنطق بها..
تتقدم نحوي بخطوات شوق بريئة..
تمسك رأسي بكفيك..
تمعن النظر إلى عينيي وهما تلتمسان العطف فيك..
تلامس بيديك الدافئتين..شعري الطويل القصير.. فيزداد لمعانا..
تداعب شفتيّ بلمسة خاطفة..
ثم تطبع قبلة طويلة على جبيني.. وتغمرني برفق إلى صدرك المليء بالحنان..
فأسمع دقات قلبك.. حين تخفق بشدة.. وتعزف لي لحنا لطالما أحببت سماعه..
فأنتفض واقفة كوردة جوريّة حمراء.. أخلع حذائي.. وأرقص بغنج حافية القدمين.. على لحن ماض جميل..
فتعال سيدي شاركني الرقص..
لطالما أحببت الرقص معك..
أشعل بي نارا لم تنطفئ.. رغم الوقت الذي مضى..
حررني!!
من قيد حبك المكبوت..
أشعلني سيجارة تستمتع بوضعها بين شفتيك..
قبّلني..
أشتهي أن تقبلني بتقطّع.. مستمر..
قبلة بعد أخرى..
تسحب مع كل نفس منها.. بعضا من رغبتي القوية فيك..
لكن حذار!!
حذار أن ترمي بي إن أنت انتهيت..
فناري يا سيدي.. لا تشبه نار السيجارة..
ناري أنا لا تنطفئ..
وأخاف إن رميتها.. أن تحرقك.. حين تتقد شوقا لك من جديد..
خذ قسطا من الراحة..
وعد إلى الرقص معي.. فأنا لم أشبع منك بعد..
لكن..
دعني أشعلك أنا هذه المرة..
أشعلك شمعة حمراء.. تحترق حبا بي..
فينصهر لحرارتها جسدي.. ويذوب بين ثنايا جسدك..
لنغدو عجينة ساخنة.. تكاد تحرق كل شيء من حولنا.. وتزداد حرارتها كلما ذبنا حبا ببعضنا أكثر..
راقصني سيدي..
فقد أحببت الرقص فيك..
راقصني لنبلغ ذروة الرقص الممتعة معا..
فنفيض عسلا لذيذا.. يقوى على إخماد نار.. لن تنطفئ فينا..
سيدي..
جرب الرقص معي..
واثقة أنا..
سيعجبك